قطر تفاوض الفيفا لإقامة بطولة عالمية عام 2021

كشف ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لشراكة كأس العالم فيفا قطر 2022،
الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة المحلية لبطولة خليجي 24 لكرة القدم عن
تفاوض قطر مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) من أجل إقامة بطولة
عالمية بالدوحة في عام 2021، أي قبل عام واحد من استضافة كأس العالم لكرة
القدم.
وقال الخاطر في مؤتمر صحفي عقد اليوم (الثلاثاء): التفاوض
بهذا الشأن هدفه إيجاد حل لاستضافة أحد الأحداث الكروية الكبرى في 2021
بدلا من كأس القارات التي اعتمد الفيفا عدم إقامتها في قطر 2021، والبطولة
العالمية حتى تكون بمثابة بروفة نهائية قبل انطلاق مونديال 2022 في قطر على
اعتبار أن استضافة مونديال الأندية في 2019 و2020 بالدوحة أمر هام، ولكن
قطر تحتاج إلى المزيد من البطولات في ظل القدرات التي تتمتع بها لتصل إلى
مرحلة من الجاهزية غير مسبوقة قبل استضافة كأس العالم لكرة القدم بعد 3
سنوات من الآن.
وأضاف
الخاطر: بخصوص ملاعب مونديال قطر 2022 فإن الأعمال النهائية انتهت بالفعل
في 4 استادات كاملة ، إلى جانب استادي خليفة الدولي والجنوب اللذين تم
افتتاحهما رسميًا، وكذلك اقتراب موعد افتتاح استاد المدينة التعليمية في
مباراتي نصف نهائي كأس العالم للأندية يوم 18 ديسمبر الجاري، فإنه من
المنتظر الإعلان عن افتتاح استاد الريان في الربع الأول من عام 2020 ،
وبالنسبة لبقية الاستادات الثمانية سيتم الإعلان عنها تباعا على أن يكون
عام 2020 موعدا للانتهاء من كافة الاستادات المتبقية ليتم إثرها الدخول في
المراحل التجريبية باستضافة العديد من المباريات بشكل مستمر لاختبارها
وتأكيد جاهزيتها للحدث المونديالى الأكبر في 2022.
وبخصوص بطولة كأس
العالم للأندية التي تنطلق في قطر قريبًا قال الخاطر : كل بطولة تقام في
قطر تعد بمثابة بروفة لمونديال 2022 وخطوة على طريق الاستضافة وتجربة كل
الأمور المتعلقة بالتنظيم وتأهيل الكوادر العاملة للوصول إلى أفضل مستوى من
الجاهزية، بعض الأندية التي ستتواجد في قطر خلال الأيام القليلة المقبلة
تزور قطر لأول مرة على غرار فريقي ليفربول الإنجليزي وفلامينجو البرازيلي،
وسيتم استقبال العديد من الجماهير العالمية التي تختلف عن الجماهير
التقليدية التي تعودنا بها على غرار العربية أو الآسيوية، ونحن نعرب عن
استعدادنا لهذا الحدث المونديالي من أجل تقديم تجربة استثنائية لضيوفنا في
هذا الحدث الرياضي وتأكيد جاهزيتنا التنظيمية واللوجيستية على كافة
المستويات.
واختتم الخاطر كلامه بالحديث عن تجربة التذاكر
الإلكترونية في خليجي 24، والتي تعد حديثة في بطولات الخليج حيث، قال: تم
الاتفاق مع الفيفا باستخدام التذاكر الإلكترونية والتمهيد لتعميمها خلال
السنوات المتبقية على مونديال 2022، وناهزت نسبة نجاح هذه العملية 80% مع
وجود رغبة في مزيد تطويرها لاحقا، كما أن تجربة استخدام المترو لأول مرة في
كاس الخليج أثبت كفاءة عالية في مباراة الافتتاح والتي جمعت بين منتخبي
قطر والعراق من خلال نقل 9 آلاف متفرج إلى استاد خليفة الدولي لمتابعة
المباراة، كما استخدم 14 ألف متفرج المترو أمس (الإثنين) لمتابعة مباراة
قطر مع الإمارات في ختام الدور الأول بالمجموعة الأولى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق